اختتام مشروع شبكة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة

في خطوة تؤكد التزامها بالمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة ودعم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، اختتمت جامعة المنارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع "شبكة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة" في المنطقة الساحلية. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية العلاج الوظيفي ودوره المحوري في تحسين جودة الحياة والصحة العامة، وقد نجح في تقديم خدمات نوعية على مدى فترة المشروع.

 إسهامات جامعة المنارة في المشروع:

 شاركت جامعة المنارة من خلال فرق جوالة متخصصة في العلاج الوظيفي، والتي توجهت إلى عدة مناطق في محافظتي طرطوس واللاذقية. عملت هذه الفرق على تقديم خدمات متكاملة، بالتعاون مع عدد من الجمعيات التي تعنى بذوي الإعاقة، لتمكين الأفراد من الاستفادة من تقنيات وأدوات العلاج الوظيفي. شملت الخدمات المقدمة توعية الأسر والمجتمع بضرورة العلاج الوظيفي للأشخاص ذوي الإعاقة، وكيفية تأثيره الإيجابي على تعزيز الاستقلالية وتحقيق الاعتماد على الذات.

 أهداف المشروع ونتائجه:

 جاءت الفعالية الختامية لتسليط الضوء على الأهداف المحققة، والتي شملت رفع مستوى الوعي حول أهمية العلاج الوظيفي ودوره في تعزيز الدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة. وقد نجح المشروع في تزويد الجمعيات المحلية بالمعرفة والمهارات الضرورية، مما يمهد الطريق لمزيد من التعاون المجتمعي والشراكات المثمرة التي تساهم في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.

 كما استعرضت الفعالية تجارب عملية وقصص نجاح لأفراد استفادوا من خدمات العلاج الوظيفي ضمن المشروع، مما أضفى لمسة إنسانية على أهمية هذا النوع من الدعم وكيفية تأثيره المباشر في تحسين حياة الأفراد.

 التزام جامعة المنارة بالتنمية المجتمعية:

 يعد هذا المشروع نموذجًا ناجحًا لجهود جامعة المنارة في خدمة المجتمع، واستمرارها في تقديم برامج ومبادرات ترتقي بمستوى الصحة العامة وتعزز من الوعي بأهمية العلاج الوظيفي كعنصر أساسي في حياة الأفراد ذوي الإعاقة. وإذ تعتز الجامعة بهذا الإنجاز، فإنها تؤكد التزامها بمواصلة دعمها لمبادرات التنمية المستدامة، واضعةً ضمن أولوياتها بناء مجتمع أكثر شمولية وتضامنًا، حيث تتاح للجميع فرص متساوية للعيش بكرامة واستقلالية.

تتوجه جامعة المنارة بالشكر إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجميع الشركاء والجمعيات المشاركة على جهودهم القيمة في إنجاح هذا المشروع، وتؤكد على حرصها الدائم لتطوير مبادرات مماثلة تعود بالفائدة على الأفراد والمجتمع.